من هي نيروز؟

نشأة نيروز

وُلدت نيروز في كنف عائلة متماسكة ومحافظة، وكانت الابنة الكبرى لوالديها — تلك التي مثّلت الأمل والسعادة لهما في كل إنجاز مهما كان بسيطًا. نشأت في بيئة تشجّع على الحوار، حيث كانت المساحة دائمًا مفتوحة لتُسمع وتُحتَضن، وهو ما عزز فيها حب الإنصات وفن الإصغاء دون أحكام، بل بوفرة من الأعذار وقلب يتّسع للجميع بسلام.

ابتدأت تعليمها من مدرسة سلطان باشا الأطرش الابتدائية ، ثم أكملت المرحلة الإعدادية والثانوية في قريتها. ومنذ الصغر، آمنت نيروز أن الإنسان حين يعمل بشغف ويقدّم رسالة بصدق، فهو لا يترك أثراً فحسب، بل يزرع في قلوب الناس بصمة لا تُنسى٠.

بدأت نيروز رحلتها في التدريب بدوافع إنسانية ورغبة صادقة في المساهمة ببناء وعي مجتمعي ناضج. تعلّمت فنون الإتيكيت، الإصلاح الاجتماعي العام، والاستشارات الزوجية والعائلية، وتعمّقت في مجالات التطوير الذاتي والنفسي، لتصبح اليوم واحدة من الأصوات المؤثرة في مجال الحياة النفسية المتزنة.